قصيدة هلا رمضان

هَلا رَمَضَانُ يَا شَهْرَ الدُّعَاءِ ** وَشَهْرَ الصَّوْمِ شَهْرَ الأَوْلِيَاءِ
وَمَرْحًا يَا حَبِيبَ الْقَلْبِ مَرْحًا ** سَأُهْدِيكُمْ نَشِيْدِي بِالثَّنَاءِ
قِيَامُكَ لَمْ يَجِدْ فِي اللَّيْلِ نِدًّا ** وَصَوْمُكَ تَاجُهُ نُورُ الْبَهَاءِ
وَكَمْ لِلَّهِ مِنْ نَفَحَاتِ خَيْرٍ ** بِمَقْدَمِكَ السَّعِيْدِ أَخَا السَّنَاءِ
وَرَحْمَتُهُ تُحِيطُ بِكُلِّ عَبْدٍ ** يَتُوْبُ وَيَرْتَدِي ثَوْبَ الدُّعَاءِ
وَفِيْكَ الْعِتْقُ مِنْ نَارٍ تَلَظَّى ** إِذَا تَابَتْ قُلُوْبُ الأَشْقِيَاءِ
وَغُفْرَانٌ يُلاَحِقُ ذَا ذُنُوْبٍ ** إِذَا مَا تَابَ مِنْ فِعْلِ الْوَبَاءِ
ومِيْضُ النُّورِ يَدْخُلُ فِي قُلُوبٍ ** وَتَزْدَهِرُ الْخَوَاطِرُ بِالْهُدَاءِ
فَكَمْ خَشَعَتْ قُلُوبُ ذَوِي صَلاَحٍ ** وَكَمْ دَمَعَتْ عُيُونُ الأَتْقِيَاءِ
نَظَرْتُ مَسَاجِدًا تَزْهُو بِنُورٍ ** فَسُرَّ الْقَلْبُ مِنْ وَهَجِ الصَّفَاءِ
وَفِيْكَ تَنَزَّلُ الأَمْلاَكُ حَتَى ** طُلُوعِ الْفَجْرِ يَا لَكَ مِنْ ضِيَاءِ
هَنِيْئًا يَا بَنِي الإِسْلاَمِ طُرًّا ** فَقَدْ وَصَلَ الْمُبَارَكُ بِالْعَطَاءِ
فَحَيُّو شَهْرَكُمْ بِجَمِيْلِ صَوْمٍ ** فَكَمْ فَرِحَتْ قُلُوبٌ بِاللِّقَاءِ
سَلاَمُ اللهِ يَا رَمَضَانُ يَغْشَى ** جَنَابَكَ يَا مُكَلَّلُ بِالْوَفَاءِ
إِلهِي إِنَّ شَهْرَ الصَّوْم وَافَى ** وَذَنْبِي فَوْقَ ظَهْرِي كَالْغِطَاءِ
وَفِي عُنُقِي حِبَالُ الْوِزْرِ تَلْوِي ** عُرُوقِي وَالذُّنُوبُ رَحَى الْبَلاَءِ
فَجُدْ بِالْعَفْوِ يَا رَبَّاهُ إِنِّي ** دَعَوْتُكَ مُخْلِصًا فَاقْبَلْ دُعَائِي
منقووووووووووول للأمانه

ابو اسحاق و الألباني

لوددت أن كانت هذه اليد يد عمك - الشيخ أبو إسحاق الحوينى -

أتراك تعذبني _ للشيخ محمد حسان